-->

حقيقة الانسان والغرض من وجوده

حقيقة الانسان والغرض من وجوده
    لوصول للحقيقة التي اريد ان اصل اليها الا وهي حقيقة الإنسان والغرض من وجوده وسبب مخاوفه وسبب شجاعته وسبب قوته وسبب ضعفه انها اسئلة من كنت صغير وانا ابحث عن جواب لها ولم اجده الا بالقرآن الكريم مع انني مسلم الا انني احس انني الان مسلم حقيقي بل اكثر عزة وقوة من قبل وذلك كله بفضل الله والله انني اضعف مخلوقاته ووجدت الحكمة في ضعفي

    انا ضعيييييييييييييييف بل اضعف انسان بالكون بدون الله ولكنني اقوى انسان بالكون بتوفيق الله

    انا حاليا احاول اوثق تجربتي بكل قوة وصدق وذلك لكي احصل على الحقيقة واليقين التام مما انا فيه واشارككم تجربتي

    لانني لاحظت ان نومي خفيف وكأنني انام نومة الذئب فاتح عين ومغمض عين

    لكن احس اني حذر جداً من كل شيء حتى من نفسي

    ولكن بسبب بعدي عن الله ضعفت واكتئبت وصرت انسان مسلوب الإرادة بل ضعيف جداً

    بل لا اقوى على النطق او الكتابة او التفكير حتى انني كنت تحت سيطرة قريني

    والان انا اقوى من قريني لانني اضعفته بإيماني بالله وثقتي بالله ومعرفتي بنفسي

    وبالله فالبالعلم والإرادة والتعلق بالله ستجد علاج لكل امراضك

    انها الحقيقة التي كنت ابحث عنها حقيقة وجودي ودائما اسئل نفسي لماذا ؟؟؟ بكل صدق لماذا انا موجود ؟؟؟

    بل المصيبة الكبرى انني لا اثق حتى بنفسي ولكنها ليست بمصيبة الان ان عدم الثقة بالنفس صفة حميدة

    عندما لا تثق الا بالله فنفسك الضعيفة لن تعرف الحقيقة من نفسها ولن تصل لاعلى الدرجات بذاتها انما هو بتوفيق الله وفضله على عباده الصالحين منهم والغير صالحين

    حتى انا لا اعرف هل اريد مصلحة نفسي ام ضرها ؟؟؟

    ولكن هناك اساس وقاعدة امشي عليها هو ان الله خالقي اعلم مني واقدر مني بكل شيء

    الله وحده هو الحقيقة واليقين بالنسبة لي وهذه الفكرة لم اقتنع بها تمام الإقتناع الا الان

    انني لن اصدق احداً في هذا الكون الا الله ولن اسمع الا كلام الله ولن اطيع الا الله

    فانا مجرد مخلوق ذو قدرات محدودة مهما كنت واثق من قدراتي لن اصل للكمال ابداً

    ولكن استطيع ان اقترب من الكمال الى اقصى درجاته

    ولا يوجد اعز واجمل واصدق وافضل واخير من الإيثار بحياتك وبمصيرك في سبيل الله تبارك وتعالى

    انه مصير حتمي لكل من يريد العزة والرفعة انت عندما تختار الإيثار بحياتك ومصيرك في سبيل الله تبارك وتعالى

    ستجد انك انسان طيب وجميل ورائع وجذاب وعزيز عزة لا يوجد اجمل من طعمها ولا يوجد افضل من هذه العزة

    انها العزة بالقرب من الله انت انسان بالنهاية لا تريد الا ان تكون في اعلى المراتب ولا تريد ان تضر احد ولا تريد ان يضرك احد

    الطيبة هي الاختيار الأعز والأقوى والأفضل بكل المقاييس فهي ان لم تنفعك لن تضرك اذا كنت مؤمناً بالله حقيقة الإيمان

    لا تثق الا بالله

    لا تبحث عن الثقة بالنفس وانت بالاساس مو واثق بربك

    ثق بالله ستثق بنفسك وبالجميع وسينصرك الله بجنوده في اي مكان واي زمان فهو القادر على كل شيء

    ولا يخذل من يثقون به فهو عزيز عظيم حرم الظلم على نفسه لانه اختار الطيبة لحكمته

    وهو اعظم مننا لانه يستطيع ان يظلمنا ولكن لا يفعل لانه يحبنا ويفضلنا على كثير من خلقه كما قال في القرأن

    ويريد منك انك تقتدي به تبارك وتعالى ولله المثل الأعلى ولكن اتمنى اكون وضحت الصورة وقدرت اوصل الفكرة اللي ببالي

    انا انسان كنت اعاني من الرهاب الإجتماعي ولن اشك بقدرتي على التخلص منه لانني واثق بشيء واحد ليس كمثله شيء انه الله تبارك وتعالى

    الله يثبتنا جميع وينصرنا لكل خير وترى كل الناس طيبين ويحبون الخير لكن لن يصل لهذا اليقين التام الا من يريد ان يصل إليه

    الإرادة اقوى قوة بهذا الكون ولكن الخوف والتضليل من قرينك الذي سببه الاساسي بعدك عن الله

    قد يكون اقوى من ارادتك وذلك لضعفك لانك انسان ضعيف بدون التعلق بالله لا تقوى على شيء

    دائماً كرر لا حول ولا قوة الا بالله لانها الحقيقة العظمى في هذه الحياة ولا يوجد حقيقة اخرى اقوى منها

    لن تستطيع ابداً بدون ايمان بالله ان تصل الى اعلى الدرجات في هذه الأرض

    وان وصلت لاعلى الدرجات لن تستمر بل ستكون نهايتك من ابشع النهايات

    لا تأخذك العزة بالإثم لانه طريق نهايته لن تنفعك بل ستضرك

    الله تبارك وتعالى خيرنا لعبادته ولكن قال لنا لا تلقو بانفسكم الى التهلكه

    فانا اقولها نصيحة لكل ظالم توقف وابدأ صفحة جديدة مع ذاتك

    توقف الأن ولا يأخذك الأمل في غير موضعه الى التهلكه وما ابشعها من تهلكه فانت هنا ظالم لنفسك

    اصحى والله لن ينفعك احد غير نفسك التي خيرها الله والتي تملك إرادة التغيير

    نحن هنا في دار اختبار لن ينفك عنك هذا الإختبار الا بموتك ولن تنجو الا بتوحيدك

    انه اختبار لكنه في نفس الوقت اجبار

    لان كل انسان يريد مصلحة نفسه وعزتها وكرامتها وهذا الشيء فطرة عند كل انسان في هذا الكون

    ولكن مشكلته الوحيدة في الحياة انه يخاف من اشياء في الحقيقة ما تخوف

    يعني حنا كمصابين بإختبار او مرض الرهاب الإجتماعي كنا نخاف من الناس ولكن الناس بالحقيقة ما تخوف

    بل قد تخاف منك مثلك مثلها ولكن لن تقتنع لانك تحت تأثير قرينك ادعوك ان تشك بنفسك

    وبكل ما يقوله لك القرين وادعوك ان تتقرب من الله لينفك عنك القرين لان كل ما ابتعدت عن الله ازداد القرين قربا منك وتأثيراً عليك

    انه قرين كما يقول الله تبارك وتعالى في القرأن الكريم ( الكتاب الوحيد الذي يجب عليك اللجوء اليه بتوفيق الله ستجد الحل لأي مشكلة تطرأ عليك )

    هنااااك قوى في هذا الكون تستطيع ان تستعملها للخروج من كل المأزق وللتغلب على القرين

    اولها قوة الدعاء

    الدعاء يرد القضاء يعني لو الله كاتب لك انك تكون في النار ان دعيت الله بالهدايه سيهديك لبذل اسبابها وستهتدي لا محاله

    ثانيها قوة الأمل

    الأمل اقوى بكثير من الخوف خل عندك امل ولو ضعيف بالشفاء والصلاح ستجد كل مخاوفك اختفت

    ثالثها قوة الخوف

    الخوف من الله اقوى القوى واكملها واجملها واصلحها وبه يتحقق لك كل ما تتمناه

    اتمنى اكون قربت لكم الفكرة ويا رب اعنني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

    فعلاً مالنا غير الله بوسط هذي الحووووووووووسة كلها

    يا رب ثبتني واحميني من العين ومن القرين وكل الشياطين

    الحمدلله على نعمة اليقين

    إرسال تعليق