-->

7 حقائق مؤثرة عن العضو الذكرى

7 حقائق مؤثرة عن العضو الذكرى


    هناك الكثير من المعلومات المنتشرة و المغلوطة عن العضو الذكري (القضيب) من حيث الطول والحجم المناسبين ومن حيث القدرة على الانتصاب والقذف .. وهنا نوضح ونصحح لكم المعلومات عن 7 حقائق مؤثرة عن العضو الذكرى بحقائق علمية مثبتة.

    الحقيقة الأولى : مثل باقى العضلات، يحتاج لتمرين
    من المعروف أن العضو الذكرى يتكون من أنسجة عضلية، وكما هو الحال مع جميع الأنسجة العضلية فى الجسم التى تحتاج للتمرين المنتظم حتى لا تتعرض للضمور و الإنكماش ، كذلك فإن النسيج العضلى للعضو الذكرى يحتاج لحدوث الإنتصاب بشكل دورى للحفاظ على كفاءتة الخلايا العضلية.

    وتتمثل أهمية حدوث الإنتصاب بشكل دورى فى أنه خلال عملية الإنتصاب يتدفق الدم بشكل أكبر بكثير فى خلايا النسيج العضلى للعضو الذكرى، مما يسمح للخلايا العضلية فيه بالحصول على مزيد من الأكسجين والغذاء وذلك عن طريق الدم.

    للرجال .. 7 حقائق مؤثرة عن العضو الذكرى
    وإذا كان الرجل الصحيح جسدياً فيما يخص الإنتصاب لا تُتاح له الفرصة لحدوث إنتصاب بشكل إرادى، فلا ينبغى أن يقلق بهذا الشأن حيث أن المخ لديه آليات طبيعية لا شعورية للحفاظ على حدوث الإنتصاب بشكل دورى دون حاجة لتدخل خارجى . و تتمثل هذة الأليات الطبيعية فى النبضات التى يرسلها المخ أثناء النوم للعضو الذكرى لتحفيز الإنتصاب، وتحدث هذة العملية فى مرحلة الأحلام أثناء النوم.

    ولا يهم إذا كانت الأحلام ذات علاقة بالأمر أو حتى كوابيس، حيث أن الإنتصاب الذى يحدث لا إرادياً فى ذلك الوقت، يحدث بصرف النظر عن نوع الأحلام التى تواكبه فى نفس الوقت. أما إذا كان الرجل لديه علة جسدية تعطل حدوث الإنتصاب، مثل مشاكل الأعصاب فى مرضى السكرى على سبيل المثال، فإنه فى هذة الحالة يحتاج لممارسة تمارين واعية للحفاظ على قدرة النسيج العضلى للعضو الذكرى على الإنتصاب. وتتم هذة التمارين بناء على نصيحة ومراجعة الطبيب المعالج المختص ووفقاً لتعليماته .

    الحقيقة الثانية : الحجم ليس كما يبدو دائما!!
    قد يعتقد البعض أن هناك تناسب بين حجم القضيب فى وضع الإرتخاء وحجمه فى وضع الإنتصاب، لكن الدراسات تثبت ضعف هذه الإحتمالية ، حيث أنه ليس من الضرورى أن يكون القضيب الأطول فى وضع الإرتخاء هو الأطول كذلك فى وضع الإنتصاب. حيث وجدت دراسة أجُريت على 80 رجل أن الزيادة فى طول القضيب من الإرتخاء إلى الإنتصاب تتراوح بين ربع أنش وثلاثة أنشات.

    وعلى ذلك قد يزداد طول القضيب بمعدل منخفض إذا كان الطول فى وضع الإرتخاء كبير، وقد يحدث العكس إذا كان الطول فى حالة الإرتخاء صغير. حيث وجدت الدراسة أن 12% من العينة إزداد طول القضيب بنسبة الثلث، بينما فى 7% من العينة تضاعف الطول. رغم ذلك يبقى كلا الحالتين من الحالات المتطرفة القليلة، حيث أن أغلب الرجال يكون لديهم طول متوسط فى حالة الإرتخاء وزيادة متوازنة فى الطول أثناء الإنتصاب وذلك قياساً على الأرقام المذكورة بالفقرة السابقة.

    الحقيقة الثالثة : منطقة الإحساس الأقوى!!
    تعتقد أغلبية الرجال أن أكثر مناطق القضيب إحساساً بالمتعة هى الجهة السفلية من الرأس و الجهة السفلية من القضيب نفسه . حسناً يبدو أن هذا الإعتقاد صحيح هذة المرة حيث نشرت المجلة البريطانية للمسالك البولية بحث آجرى على مجموعة من الرجال الإصحاء ، تم فيه سؤالهم عن أكثر المناطق القضيب إحساساً بالنسبة لحكمهم الشخصى. وقد وجدت النتائج أن أكثر المناطق إحساساً بالمتعة هى الناحية السفلية من الرأس والقضيب، يأتى بعدها الجهة العلوية من الرأس و الناحية اليمنى و اليسرى وجوانب القضيب ثم الناحية العليا من القضيب.

    الحقيقة الرابعة : الحساسية تنخفض مع السن:
    أظهرت كثير من الدراسات أن حساسية القضيب للمؤثرات تنخفض بتقدم السن. ورغم أن العوائق فى هذة الدراسات تتمثل فى اختلاف أنواع المؤثرات واختلاف طرق قياس الإستجابة لها، لكن يبقى العامل المشترك فيها جميعاً هو الجزء الخاص بتحديد - عتبة الإحساس فى القضيب - والتى يقصد بها المؤثر الأصغر الذى يستطيع القضيب الإحساس به.

    لكن بشكل عام ، وجد أن الحساسية تبدأ بالإنخفاض التدريجى من سن 25 فما فوق، ويحدث التدهور الملحوظ فى حساسية القضيب بين سن65 و سن70 سنة. والسؤال الذى يطرحه الباحثون الآن: "هل يكون هذه الإنخفاض فى حساسية القضيب ملحوظ للشخص أم لا ". حيث أن المجئ للطبيب بشكوى تدهور حساسية القضيب منخفض جدا مقارنة بشكاوى ضعف الإنتصاب و مشاكل القذف.

    الحقيقة الخامسة : الفايبريتور قد يكون علاج:
    الفايبريتور هو جهاز يقوم بإصدار إهتزازات لتحفيز الأعصاب فى القضيب، ورغم أن البعض قد يستعمله لمجرد الإستعمال. لكنه فى أحيان أخرى كثيرة يكون إداة علاجية مؤثرة وفعالة. حيث أن الرجال المصابين بإصابات فى النخاع الشوكى يمكنهم الوصول لمرحلة القذف بمساعدة الفايبريتور، وقد لا يكون الفايبريتور الطبى أكثر قوة من الأنواع الأخرى، لكنه يستعمل بترددات معينة وشدة معينة لتحفيز مسارات عصبية محددة تساعد على أداء وظيفته العلاجية. كذلك قد يستخدم الفايبريتور فى مرضى تأخر القذف وعدم الوصول للذروة بسهولة .

    الحقيقة السادسة : لا تحكم على الطول بعينيك !!
    قد يسعد أغلب الرجال بمعرفة أن طول عضوهم ضعف ما يعتقدونه ويرونه، حسناً تلك هى الحقيقة فى كثير من الأحيان، حيث أن جزء كبير من القضيب يوجد بداخل منطقة الحوض. ومن أشهر الطرق للحصول على تلك الصورة الكاملة للقضيب عمل أشعة الرنين المغناطيسى .

    الحقيقة السابعة : الختان و مجتمع البكتريا !!
    مثل جميع أجزاء جسم الإنسان هناك الكثير من البكتيريا المتطفلة التى تعيش على القضيب . لكن هل العضو المختتن مثل العضو الغير مختتن؟ هذا كان موضوع الدراسة التى أجراها باحثون على مجموعة من الرجال الأوغانديين . حيث قاموا بأخذ عينيات بكتيرية من القضيب قبل و بعد إجراء عملية الختان. وللدهشة وجد أن نسبة البكتريا إنخفضت بشكل ملحوظ فى العضو المختتن.

    وقد لاحظ الباحثون أن أغلب البكتريا التى اختفت بعد عملية الختان كانت بكتريا لاهوائية تلك التى تستطيع النمو فى غياب الهواء. ويعتقد الباحثون أن أنواع البكتريا قد تختلف إذا أجريت الدراسة على عينة مختلفة من الرجال فى أنحاء العالم، بل إذا أجُريت على عينة مختلفة فى نفس البلد.

    وترجع أهمية هذة الأبحاث إلى سعيها لكشف السر وراء إرتفاع نسبة الأصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة فى الرجال الغير مختتنين أكثر من الذن خضعوا للختان من الذكور. حيث يعتقد أن تلك البكتريا اللاهوائية التى وجدت من العوامل التى تساعد على محاربة الخلايا المناعية التى تسعى لمنع دخول فيروس نقص المناعة. والآن هل تغيرت بعض الإعتقادات لديك و اكتشفت خطأ اعتقادات أخرى?

    إرسال تعليق