-->

حوار بين النفس اللَّوامة والنفس الامارة بالسوء

حوار بين النفس اللَّوامة والنفس الامارة بالسوء




    قال تعالى {لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللومة}

    على ضوء هذه الاية الكريمه كتبت هذه المحاورة وهي::



    حوار بين النفس اللَّوامة والنفس الامارة بالسوء



    ما فيه أحد إلا وبداخله صراع وعراك بين الخير والشر
    {فللخير النفس اللَّوامة


    .ولشر النفس الأمارة بالسوء}



    واليكم حوار بين النفس اللَّوامة والنفس الأمارةبالسوء...


    النفس اللوامة::


    أنا من أودع الله الخوف منه فيها وزادي هو التذكير بالآخرة { يوم القيامة }


    النفس الأمارة بالسوء::


    مسكينة أنتِ , فأنا من أويت الشر والشيطان بها وزادي { اللهو وحب الهوى}



    النفس اللَّوامة::


    انا من أٌكثر اللوم والتوبيخ لصاحبي عند وقوعه في معصية الله و أحسسه


    بالندم حتى يعود إلى الله



    النفس الأمارة بالسوء::



    أما أنا فأزين لصاحبي المنكرات وعمل كل قبيح حتى يقع بها وأٌزينها له



    النفس اللَّوامة::



    رجائي لربي وخوفي من عقابه تزيد من اجتهادي ومثابرتي رغم المشقة


    للأخذ بيدي صاحبي إلى النجاة من عذاب الله



    النفس الأمارة بالسوء::


    التسويف سلاحي فأظلٌّ به صاحبي وما أزال به حتى أٌنسيه لقاء


    ربه فيقع في الفجور مما يؤدي به للهاوية.



    لنفس اللَّوامة::



    خذي القول البليغ عني وأرجعي إلى صوابك فأسمعِ ما قيل في::



    قال ابن كثير في تفسير النفس اللوامة::



    إن المؤمن والله ما نراه إلا يلوم نفسه. ما أردت بكلمتي، ما أردت بأكلتي،


    ما أردت بحديث نفسي، وإن الفاجر يمضي قدماً قدماً ما يعاتب نفسه.


    انتهى الحوار


    لكن لا ننسى :



    النفس المطمئنة التي هي مستقر للخير


    وقد امتدحها رب العباد بقوله ::


    { يا أيتها النقس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي


    وادخلي جنتي}



    فالهدف من الحوار هو أن نلتمس انفسنا من أي صنف هي ..


    أسأل الله لي ولكم نفسا آمنة مطمئنة بربها


    الحياه سهله { غفر الله لي ولكم}

    إرسال تعليق