-->

الطباعة ثلاثية الأبعاد

الطباعة ثلاثية الأبعاد
    هناك سبب وراء تأخر آلات الطباعة ثلاثية الأبعاد في غزو المنازل واقتصار استخدامها في الوقت الحالي على المتخصصين في التقنيات المعلوماتية والخاصة من المستخدمين. ويعود ذلك نسبياً إلى تكلفتها العالية، لأنه حتى يمكنك اقتناء آلة واحدة للطباعة ثلاثية الأبعاد، فعليك أن تنفق ما بين ألف و 3 آلاف دولار. وإذا قلت هذه الأسعار، فربما نشهد انتشاراً لآلات الطباعة ثلاثية الأبعاد.

    التطبيق الذي يمكنه نشر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

    تم الحفاظ على أهم مكونات الطبَّاعات ثلاثية الأبعاد منذ أعوام التسعينات من القرن الماضي، والعمل على تحسين النتائج النهائية للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال تطوير تقنية طباعة ذات الصلة بهذا الأمر.

    وهو تقدم يجعل من الطبَّاعة ثلاثية الأبعاد أداة جيدة لكنه لا يحدث بها ثورة تقنية ذات شعبية كبيرة، مثل المستحدثات التكنولوجية الأخرى التي تحظى بشعبية عريضة. فقد تشعر بذهول لدى مشاهدتك لجهاز الآيّ باد لأول مرة، ولكنك لن تجد شيئاً جذاباً بالطبَّاعة ثلاثية الأبعاد لدى رؤيتك لها للمرة الأولى.

    وعليه، فإن الطبَّاعات ثلاثية الأبعاد بحاجة إلى تطبيق قادر على جذب المستخدم العادي إليها، شيء في متناول يديه. ربما تكون الطبَّاعة ثلاثية الأبعاد بحاجة إلى "برنامج رائع". والبعض يدور في حلقات مفرغة حول آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد، من بينهم موقع "ثينجيفرس"، الذي أسسته شركة "ميكربوت"، ونجد به مجموعة من المنتجات النافعة والمصممة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد: نظارات مطبوعة، مكعبات "الروبكس" الملونة وكذلك تحديثات للطبَّاعات ثلاثية الأبعاد...

    الطباعة ثلاثية الأبعاد على مواد مختلفة ومتنوعة

    يمكن للطبَّاعة ثلاثية الأبعاد استخدام مواد متنوعة مثل السيراميك والمعادن والبلاستيك. مع ذلك، لا تزال تكاليف الطباعة بهذه التقنية عالية وبعيدة عن متناول الكثيرين. وخلاف البلاستيك، لا يمكننا استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد على مواد أخرى دون استخدام خدمات من نوعية "شيب وييّز" التي تتيح إمكانية الطباعة على المعادن أو الزجاج.

    وهناك خدمات أخرى تتيح الطباعة على مواد مختلفة، إلا أن هذه الخدمات لا تزال قاصرة على قطاع الأعمال بسبب سعرها الباهظ جداً. وفور أن تصبح هذه التقنية مبسطة ومتيسرة للجميع، وأسعارها في متناول يدهم، ستتبنى قطاعات عديدة هذا النمط من الطباعة الحديثة، مثل قطاعات التغذية والمطاعم والتعليم والخدمات التجارية..الخ.

    فهل ما نملكه من تكنولوجيا اليوم محدود لدرجة أنه لا يمكننا وضع برنامج لإكساب تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ما يلزمها من شعبية؟

    إرسال تعليق