-->

عملية الترقيع .. لا تصحح الخطيئة أو الخطأ الفظيع !!

عملية الترقيع .. لا تصحح الخطيئة أو الخطأ الفظيع !!


    ننصح العرسان بضرورة الحذر ليلة الدخلة ويا أيها الأباء .. انتبهوا .. لخطايا بناتكم فهن مسئوليات خطيرة لديكم وعليكم بالحفاظ على عفتهن وشرفهن ومراقبتهن طيلة 24 ساعة كي لا يقعن في الخطيئة سرا أو حتى لا يتورطن في علاقات عاطفية أو نزوات جنسية تحت قناع الحب الوهمي ويفقدن أغلى ما تملكه الفتيات في لحظة بلا عودة. فاللبن المسكوب لا يعود للكوب أبدا والفتاة إذا فقدت عذريتها لا يمكن إرجاعها مرة أخرى سواء بعمليات جراحية ترقيعية سرية أو تركيب كبسولات الدم المتجمدة أو خياطة جدران المهبل لأن العريس الفطن الذي يلاحظ علامات غير طبيعية على عروسته ليلة الدخلة وقد يشك في عذريتها ويفحصها عند اخصائي النساء والولادة فيكتشف الغشاء الصناعي أو أجزاء خياطة لجدران المهبل إذا كانت العملية حديثة .. أخطر الحالات ما جاءني هذا الاسبوع من فتاة محطمة نفسيا عمرها في الثلاثينات اقامت علاقة جنسية غير شرعية مع رجل يكبرها بعشر سنوات وهو متزوج ولديه أربعة أولاد وفقدت في غيبوبة النشوة تاج العفة وسافرت لدولة عربية ساحلية وأجرت عملية ترقيع سرية قال لها الطبيب أنها عادت فتاة في عمر الرابعة عشرة لكنها بعدما فحصت لدى طبيبة نسائية أخرى قالت لها ان فتحة البكارة كبيرة ولم تفهم الفتاة حجم الورطة والمشكلة الكبيرة التي سقطت فيها فهذه الفتاة قد ارتكبت عدة اخطاء..
    أولا: ممارسة علاقة جنسية محرمة .. ثانيا: مارست الجنس مع رجل متزوج لا يمكن الزواج منها لإصلاح خطيئة.. ثالثا: مارست الجنس مع رجل لديه 4 أولاد لا يمكن له التفكير بالزواج منها. رابعا: لم تصارح امها واهلها بمشكلتها. خامسا: ترفض العرسان وتشعر بالرعب كلما تقدم لها عريس مما يؤخر زواجها ويجعلها تركب قطار العنوسة.

    ولحل هذه المشكلة أنصح الفتاة بضرورة العفة والعودة إلى الله والندم على خطيئتها والتوبة على معصيتها والله غفور رحيم يتقبل توبة الصادقين الصالحين والصادقات الصالحات إذا صدقوا في توبتهم إليه.
    ثانيا: مراجعة طبيبة نسائية متخصصة وفحصها مرة أخرى للإطمئنان إذا شعرت بالطمأنينة فعليها قبول العرسان كي لا تقع في فخ العزوبية أو تتورط جنسيا مرة أخرى.
    ثالثا: ننصح دائما ضرورة الصراحة بين البنت وأمها وعدم الكذب عليها أو اخفاء مشاكلها عنها لأن الأم هي الصديقة الصدوقة رقم (1) لكل فتاة.
    رابعا: على الفتاة إذا شعرت بالطمأنينة طبيا ..عدم التساهل أو الرضوخ لشيطان الرغبة.
    خامسا: أنصح بالصراحة لأن الصراحة راحة.. والكذب حبله قصير.. فإذا عثرت الفتاة على رجل شهم وإنسان ذو قلب كبير يسامحها على هفوتها..
    سادسا: أنصح جميع الفتيات بضرورة تحكيم عقلهن في أي علاقة عاطفية وعدم الإنسياق جنسيا تحت تأثير المخدر الكلامي وعذوبة اللسان . كي لا تقع في المحظور .. وينكشف المستور.
    سابعا: انصح الفتيات العربيات بضرورة غض البصر عن مشاهدة الأفلام الجنسية والمسلسلات الخلاعية والمواقع الإباحية على الإنترنت كي لا يتحرك مارد الرغبة الجنسية الهائل فيدمر سدود الأخلاق تحت ضغط تيار الشهوة الجنسية العارمة لأن العادة السرية الخاطئة قد تفقد الفتاة عذريتها بسهولة ذا أدخلت أصبعها أو المذبذب الكهربائي أو أي جسم صلب داخل فرجها لهذا نحذر ونحذر من خطر اللعب بالنار وضرورة سرعة الزواج.
    ثامنا: الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر وتنصح بقراءة القرآن وض البصر عن المناظر المحرمة والصيام يومان أسبوعيا لكبح جماح الشهوة الجنسية الشديدة وسرعة الزواج من العريس الملائم شرط ألا يغمض عينيه ليلى الدخلة.
    وتلقيت مشكلة أخرى من قارئة لعيادتي الجنسية على الإنترنت تقول فيها أن لها صديقة مراهقة كانت تلعب في مهبلها وكانت تضع أصبعها .. وهي خائفة أن تكون فاقدة لعذريتها أو مزقت بكارتها لأنها كانت تدخل كل أصبعها وتسأل ما الحل؟
    ورسائل أخرى من فتيات مدمنات على الاستمتاع الذاتي والبعض منهن متخوفة من فقدان العذرية بسبب رؤيتهن لسيولة نقاط من الدم من الفتحة.. ونحن لا يمكننا تركهن بلا جواب والحل يكمن في إجراء فحص طبي لدى أخصائية نسائية في عيادة طبية لأن الطبيبة وحدها هي التي تستطيع تقرير ما إذا كانت الفتاة فقدت عذريتها ام لا.. لكن من الشرح الذي يصلني أستطيع أن أجزم بأن 40% من الحالات فقدن عذريتهن بالطرق الخاطئة في الاستمناء وإدخال الأصابع أو الأجسام الصلبة…

    إرسال تعليق