-->

تقنية معلومات : "نيو كلاين" الصينى هل ينافس نوافذ مايكروسوفت الأمريكية ؟

 تقنية معلومات : "نيو كلاين" الصينى هل ينافس نوافذ مايكروسوفت الأمريكية ؟




    تقنية معلومات :
    "نيو كلاين" الصينى هل ينافس
    نوافذ مايكروسوفت الأمريكية ؟


    نظام التشغيل الصيني "نيو كلاين"
    هل يغزو العالم ؟ شارك برأيك



    يتعاون مهندسان صينيان متخصصان في تصميم البرامج من أجل الخروج بنظام تشغيل جديد ينافسان به نظام التشغيل Windows، أو النوافذ، وهو نظام التشغيل الشهير الذي أطلقته شركة مايكروسوفت منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وتعمل بواسطته ملايين أجهزة الحاسب الآلي حول العالم.


    وقد وقع المهندسان عقد شراكة للتعاون في إعداد نسخة نهائية من نظام التشغيل الجديد الذي سيحمل اسم "نيو كلاين"، ومن المتوقع أن يتم استخدامه داخل الصين لحماية اقتصادها القومي.


    ولم يتحدد بعد موعد إطلاق نظام التشغيل الجديد، إلا أن الصين أعلنت عن اتفاقية رسمية وقعها جهاز مسئول في البلاد مع الجامعة القومية للتقنيات الدفاعية، وهي جامعة صينية تهتم بحماية التقنيات الحديثة، وتنص الاتفاقية على ضرورة تصميم نظام تشغيل جديد يناسب متطلبات الحياة في الصين.

    ولا يزال برنامج النوافذ هو النظام المستخدم في الصين، ومع ذلك يزداد الطلب على أنظمة تشغيل محلية مصممة باللغة الصينية لتوافق متطلبات المسخدم الصيني.

    يُذكر أن الجامعة القومية للتقنيات الدفاعية سبق وصممت نظام تشغيل باسم "نظام التشغيل كايلن" وهو عبارة عن برنامج يقوم بمهام نظم التشغيل العادية ويمثل البديل الفعال للبرامج ونظم التشغيل المستوردة، وعلى رأسها نظام النوافذ الذي تنتجه شركة مايكروسوفت الأمريكية. من ناحية أخرى، تتبني بعض الأجهزة الفعالة في الدولة هناك نظام التشغيل "نيو شاين لينوس" بمختلف إصداراته في حواسبها.

    وتعاني سوق أنظمة التشغيل في الصين من تكرار عمليات القرصنة حتى أن حوالي نصف نسخ برنامج النوافذ المتداولة بين أجهزة الحواسب في الصين هي في الأصل مقرصنة.

    وقد أضر انتشار ظاهرة قرصنة البرامج في الصين بالعديد من البرامج المستخدمة محليا وأضعف القيم المادية المطلوبة لشرائها مما دفع بعض العاملين في المجال لتقديم نسخ من البرامج دون مقابل مادي.

    وبالرغم من أن الحكومة الصينية أصبحت تؤثر شراء نظم تشغيل محلية كنوع من الحماية وللمساهمة في تخفيض العبء على الدخل القومي من خلال تقليل الاستيراد، إلا أن الدولة تسعى الآن للخروج بنظام جديد قد يحظى بإقبال عالمي وينال، ولو القليل، من الرواج الذي حققه نظام النوافذ في العقدين الماضيين.
    =----> كلمة أخيرة <----=

    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
    عش بالإيمان، عش بالأمل،عش بالحب،
    عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.

    إرسال تعليق