-->

تمارين رياضية لعلاج سرعة القذف للمتزوجين

تمارين رياضية لعلاج سرعة القذف للمتزوجين


    القذف هو ردة فعل وإنعكاس من الجسم يتكون من مجموعة من الانقباضات العضلية القوية لعضلات أسفل الحوض يتبع ذلك الوصول إلى نقطة في عملية الإثارة للرجل لا يمكن معها العودة إلى الوراء وهى قمة المتعة في العملية الجنسية، ويحدث معها خروج المني متدفقا بشدة مصحوباً بلذة قوية جداً تستمر لثواني معدودة، بعدها يحدث خمول تام ورغبة قوية فى النوم والراحة.
    هناك القليل من الرجال يعانون من سرعة شديدة فى القذف، فبعضهم قد يتمكن من الإيلاج لثواني ولا يملكون أن يتحكموا فى أنفسهم وتنتهى العملية فور بدايتها، وهناك من هم أسوأ من ذلك فقد يقذف بعضهم قبل ملامسة الزوجة أصلاً!!!!!
    فإذا كنت من هؤلاء فالتمارين التي سأشرحها الآن ربما تكون مفيدة جدا لك لتحصل على قدر أكبر من التحكم فى عملية القذف.


    1- طريقة ( توقف – إبدأ ):
    مجموعة التمارين الآتية وضعت أصلاً بواسطة الطبيب James Semans ، وتهدف إلى تعليمك كيف تتحكم وتوقف مستوى الإثارة قبل أن تصل مباشرة إلى النقطة التى ذكرناها فى تعريف القذف، تلك التى تصبح العودة إلي الوراء عندها مستحيلة ويصبح القذف حتمياً.
    ذلك يكون بأن تتعلم تدريجياً كيف تميز مستوى الإثارة التي تصل إليها والتي يحدث عندها القذف، وبناء على قدرتك على تمييز هذه الدرجة من الإثارة بدقة تقوم بتعديل حركاتك أثناء عملية الجماع.

    واكتشف الطبيب أن طريقة ( توقف – إبدأ ) لها قدرة هائلة على مساعدة الكثير من الرجال الذين يعانون من مشكلة القذف السريع، والذى يصبح الجماع بالنسبة لهم ليس إلا خيبة أمل كبيرة وكذلك الحال عند زوجاتهم.

    معظم الرجال الذين مارسوا هذه التمارين استطاعوا الحصول على تحكم جيد فى القذف فى خلال 2-10 أسابيع


    الشرح
    1. أولا قم بشرح خطوات التمارين بدقة لزوجتك، ثم بعد ذلك أطلب منها أن تقوم بإثارة القضيب بيدها جافة بدون استخدام أي مواد بينما أنت مستلقٍ على ظهرك مغمض العينين وتركز بذهنك فقط على الإثارة التي يحصل عليها القضيب لا تلك الناتجة عن التفكير في زوجتك أو تخيل أى شيء مما يعتاده الرجال فى هذا الوقت، إنما فقط إثارة القضيب ليس إلا، وبمجرد شعورك بأن القذف على وشك الحدوث أطلب من زوجتك أن تتوقف قليلا حتى يزول ذلك الشعور وتهدأ ثم لتبدأ زوجتك من جديد وعند تكرار قرب ميعاد القذف أطلب منها التوقف وهكذا حتى تستطيع أن تطيل هذه العملية لمدة 15 دقيقة ثم بعد ذلك أترك زوجتك تكمل حتى يحدث القذف ولكن ليس قبل مرور 15 دقيقة.
    قد تفشل في المحاولات الأولى فى الصمود لمدة 15 دقيقة فلا تيأس ولكن عاود المحاولات فى أيام أخرى بمعنى ألا تتم محاولتين فى نفس اليوم للحصول على أفضل نتيجة، واستمر فى هذا التمرين حتى تستطيع أن تؤجل القذف مدة 15 دقيقة لثلاث أو أربع مرات متتالية وكما أسلفت ليست فى نفس اليوم.
    2. كرر الخطوة رقم 1 ولكن هذه المرة لتستخدم زوجتك مادة مساعدة مثلا K-Y jelly أو أي مادة أخرى لها نفس الوظيفة، ولا حظ هنا أن الإثارة ستكون أقوى و سيصبح التحكم فى القذف أصعب، فإذا أحسست أن القذف سيحدث أيضا بسرعة فاطلب من زوجتك التوقف قليلا، وهكذا حتى تنجح فى تأخير القذف 15 دقيقة لثلاث أو أربع مرات متتالية وأكرر ليست فى نفس اليوم!!
    3. ثلاث أو أربع مرات متتالية من النجاح فى الخطوة السابقة تشير إلى أنك أصبحت تمتلك القدرة الكافية على التحكم التى تسمح لك بممارسة هذا التمرين أثناء الجماع الفعلي مع زوجتك.
    وإن أفضل وضع للجماع يحسن البدأ به لممارسة التمرين هو وضع( الفارسة ) أو المرأة تعلو الرجل، فعندما يحدث الإيلاج ضع يدك على حوض زوجتك وأرشدها واطلب منها التحرك ببطء لأعلى ولأسفل، وكما تعلمت أوقف زوجتك حينما تشعر بقرب القذف ولتبدأ ثانية حينما يزول هذا الشعور وهكذا، وهنا ملحوظة هامة وهى أنك ينبغي ألا تحرك حوضك لأعلى ولأسفل لتقابل تحركات زوجتك ولكن على العكس فقط كن ساكنا وفقط ركز فى مستوى الإثارة، وحاول أن تستمر هكذا لمدة 15 دقيقة قبل أن تبدأ بالحركة مع زوجتك والقذف فى النهاية.
    كرر هذا التمرين حتى تنجح فى تأجيل القذف 15 دقيقة لأربع مرات متتالية على أن تزيد من مدة حركتك مع زوجتك فى كل مرة مع مراعاة التوقف حين شعورك بقرب القذف قبل مرور 15 دقيقة دائما.
    إذا حدث وتم القذف سريعا ولم تستطع أن تتحكم فيه، فلا تعتبر هذا نهاية الأمر وأنك حصلت على الصفر الكبير ولكن ببساطة استرح قليلا 15 – 30 دقيقة ثم كرر الجماع بنفس الطريقة مرة أخرى.

    4. مارس الجماع بأوضاع مختلفة بنفس الأسلوب المتبع لتستمر فى كل مرة 15 دقيقة أو أكثر، وليكن مثلا الجماع بوضع الجنب إلى الجنب أو الجماع من الخلف، -ولا أعنى فى الدبر، فانتبه !- وغير ذلك من الأوضاع، ذلك قبل أن تصلا فى النهاية إلى الوضع الأشهر وهو( الرجل يعلو المرأة ) لأن هذا الوضع هو الذي سيكون تأخير القذف فيه أصعب من كافة الأوضاع الأخرى.


    طريقة الضغط أو العصر :
    هذه الطريقة إلى حد ما أعقد من الطريقة السابقة، فإنها تتطلب أن تقوم الزوجة بالضغط أو عصر القضيب بطريقة تمنع حدوث القذف عندما تشعر أنه على وشك الحدوث جداً، فعند هذه اللحظة تقوم الزوجة بالضغط على القضيب بقوة مستخدمة الإبهام وأصبعين آخرين أو أكثر من نفس اليد، فتضع إبهامها على المنطقة من سطح القضيب السفلي التى يلتقي عندها جسم القضيب بالحشفة، ثم تضع السبابة على الجهة المقابلة للإبهام على السطح العلوي ثم بقية أصابعها حول جسم القضيب، وينبغى أن تضغط بأصابعها على القضيب بشدة بدون أن تحرك أصابعها أثناء الضغط، حيث أن أقل مقدار من الحركة أو التغيير فى قوة الضغط قد يؤدى إلى حدوث القذف فورا بدلا من أن يمنعه.



    الشرح
    1) تقوم الزوجة بالاستمناء لزوجها كما في الخطوة 1 ( بيدها جافة ) ثم كما في الخطوة 2 ( باستخدام مواد مزلقة كـ k-y jelly ) من طريقة توقف – إبدأ التى سبق الكلام عنها، ولكن بدلا من رفع يدها عند إشارتك لها بقرب القذف فإنها بدلا من ذلك تقوم بعصر القضيب لمدة 15 – 20 ثانية بالطريقة التى أشرنا إليها، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب شيئا فشيئا، ثم لتبدأ فى إثارتك ثانية ولتكرر نفس الأمر مرتين أو ثلاثة قبل السماح بالقذف.

    2) عندما تكتسب درجة من التحكم بواسطة هذا التمرين فأنت جاهز الآن للتدريب أثناء الجماع، ولكن أثناء وضع معين بذاته من أوضاع الجماع.
    تقوم الزوجة بالجلوس فوقك في وضع الفارس و يتم الإيلاج ولكن يبقى كلاكما بدون حراك، نعم بدون أدنى حركة منكما ويستمر الوضع هكذا حتى تخبر زوجتك في الوقت المناسب بأنك على وشك القذف، فتقوم فورا برفع نفسها بعيدا عنك ولكن بهدوء لأن الحركة العنيفة أو كثيرة الإثارة كفيلة بإنهاء الموضوع فوراً!! ثم تقوم بعملية عصر القضيب كما سبق، وتكرر هذا الأمر مرتين أو ثلاث قبل السماح بحدوث القذف.

    3) عندما تصبح متأكدا من تحسن قدرتك على التحكم في القذف (وذلك غالبا يكون بعد ممارستك للخطوة رقم 2 لثلاث أو أربع مرات متتالية ) فينبغي أن تبدأ بالقيام بتحريك حوضك حركات هادئة بسيطة أثناء الجماع في نفس الوضع السابق ( المرأة فوق ) وكذلك لتبدأ زوجتك بتحريك حوضها حركات بسيطة هادئة فى نفس الوقت، ولكن يجب أن تكون مستعدة تماما أن تنسحب وتقوم بعملية العصر عندما تعطيها الإشارة.

    فى غضون أسابيع قليلة من المفترض أن تكون اكتسبت قدرة كافية على ممارسة هذا النوع من الجماع المصحوب بالتوقف والعصر لمدة 15 – 20 دقيقة قبل أن يحدث القذف.

    4) الآن قم بممارسة الجماع بأوضاع أخرى، ولعلك قد تجد أنه مازال من الصعب التحكم فى القذف أثناء الوضع الأشهر التقليدى ( الرجل فوق المرأة )، ولكن إذا استطعت أن تواظب على ممارسة الخطوة رقم 1 من هذا التمرين ( العصر) ولو مرة واحدة فى الأسبوع على الأقل وذلك خلال الثلاثة أشهر التالية، ستحصل فى النهاية إن شاء **** على القدرة الكاملة على التحكم فى القذف والتى ستنفعك فى ممارسة كافة أنواع النشاط الجنسى مع زوجتك.



    تأكد أولاً أن زوجتك قد وصلت إلى أقصى درجة ممكنة من الإثارة قبل أن تبدأ بعملية الإيلاج وذلك عن طريق عملية مداعبات ما قبل الجماع والتي يجب ألا تقل بحالٍ عن 20 دقيقة، وذلك لتضمن أنه حتى لو استغرقت عملية الإيلاج فترة قصيرة فإن عملية الجماع ككل ( مداعبات ما قبل الجماع + الإيلاج + مداعبات ما بعد الجماع ) سوف تستغرق وقتا كافيا تماما لتصل الزوجة إلى هزة الجماع و تحصل على متعتها كاملة مثلك!!

    ثم عندما تبدأ بعملية الإيلاج فحاول فى البداية أن تكون حركاتك أقل إثارة من الحركات المعتادة لعملية الإيلاج؛ مثلا تقوم بحركات دائرية بواسطة الحوض لتحرك العضو بهدوء داخل مهبل زوجتك بدون إثارة كبيرة، فذلك يساعدك على إطالة المدة بعض الوقت.


    وهناك طريقة أخرى مفيدة، وهى أنه بعد انتهاء عملية الجماع قم بالانتظار لمدة15 أو 30 دقيقة ثم إذا استطعت الحصول على انتصاب جيد فعاود الجماع مرة أخرى، ففى هذه المرة غالبا ما ستطول المدة وتكون كافية لإرضاء زوجتك!
    وهذه الطريقة مفيدة بالذات إذا كنت ما زلت شابا وليست لديك الخبرة الكافية، فكما هو معلوم أنه كلما تقدمت فى السن كلما اكتسبت خبرة وقدرة أكبر على التحكم فى القذف واطالة عملية الجماع



    كلمة أخيرة
    إذا قمت بتجربة كلا الطريقتين من التمارين ( توقف – إبدأ ) و ( الضغط أو العصر )، ورغم ذلك لم تحصل على أي تحسن، فأعتقد أخي الحبيب أنه قد حان الوقت لزيارة الطبيب الذي ربما يكون قادرا على أن يصف لك دواء يساعدك فى الحصول على التحكم الذي تنشده،

    ولعل بعض الإخوة والأخوات يستنكر التفصيل فى هذه الأمور، ولكن القصد هنا بتكرار هذا الموضوع هو التفصيل نفسه، حيث أن الكثيرين ممن أعرف لا يفهمون كيفية تطبيق هذه التمارين المساعدة ولذا سرعان ما يتهمونها بالفشل وحقيقة الأمر أنهم لم يعرفوا كيفية تطبيقها كما ينبغي، ولقد حاولت قدر استطاعتي الحد من استخدام الترجمة الصريحة لبعض الألفاظ الواردة فى المادة العلمية الأصلية وذلك لشدة صراحتها بما قد يستنكره البعض، ولكن هذا جهد المقل فأرجو العذر.

    إرسال تعليق